أمانة الاشتراكي تطالب بالتحرك من أجل منع حدوث جريمة دعا لها طارق الفضلي ضد الحزب وكوادره

 يمنات – صنعاء

وجهت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني بلاغ عاجل للنائب العام، إثر تصريحات الشيخ طارق الفضلي لصحيفة الأمناء الأسبوعية، والتي تضمنت تحريضا ضد الحزب وكوادره.

وأشار الحزب في بلاغه أن الفضلي خرج اليوم ليؤدي مهمة ما، لا يكون عادة هو صاحبها، حسب سياق مرسوم له.

وأكد البلاغ أن الفضلي في هذه المرة تجاوز في تحريضه المستوى السياسي إلى التحريض على القتل.

وأوضح البلاغ إلى أن الفضلي كان يكتفي بالتحريض ضد من يسميهم "الملاحدة الشيوعيين"، لكنه اليوم أنتقل إلى التحريض على "الحزب الاشتراكي" الذي يراه سرطاناً يجب استئصاله وإبادة عناصره.

وقال البيان: لا يمكن التعامل هنا بخفة مع مثل هكذا تصريح صادر عن أفّاق يمسك بمجموعة احترفت القتل خلال سنوات وامتهنته كوسيلة حياة لها، ولا تخجل من المجاهرة به وإعلانه في وسائل الإعلام.

مذكرا أن الفضلي وهو الإرهابي القيادي في تنظيم القاعدة الذي أعلن قبل أيام قليلة أنه ساهم في إرسال مجاهدين شباباً من جهته إلى ليبيا وسوريا وافغانستان دون أن تحرك القيادات اليمنية الرسمية ساكنا.

ودعت أمانة الاشتراكي النائب العام باتخاذ إجراءات من شأنها منع حدوث جريمة معلنة.

وطالبت الرئيس هادي و حكومة الوفاق الوطني القيام بواجبها الوطني والإسراع باتخاذ إجراءات قانونية سريعة لمنع حدوث الجريمة التي أعلن عنها المدعو الفضلي.

وأعتبر البلاغ تصريحات الفضلي جريمة، ودعت في الوقت ذاته الأحزاب والمنظمات الوطنية والعربية والدولية العمل من أجل ايقاف حدوث تلك الجريمة.

مؤكدة أن على هذه الجهات الوقوف ضد تحريض الفضلي كي لا يعود مسلسل القتل ضد كوادر الحزب الاشتراكي وكل الوطنيين والشرفاء.